[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كن فريق طبي بالمستشفي العام القديم بالمنصورة أمس الأول من استخراج 6 مفاتيح بلدي بمقاسات مختلفة من معدة مريض بعد بقائها فيها لمدة سنتين، وذلك بعد جراحة عاجلة استغرقت 3 ساعات متواصلة، فوجئ الفريق الطبي الذي أجراها بوجود نصف دستة مفاتيح «بلدي» في معدة المريض.
العجيب أن الأشعة التي أجراها الأطباء علي معدة الشاب إيهاب محمد سليمان الدسوقي (25 عاماً) قبل الجراحة أوضحت وجود أجسام غريبة بالمعدة، لكنها لم تكشف عن هذه الأجسام التي فوجئ بها الفريق الطبي أثناء الجراحة.
وأكد الدكتور طارق عبد ربه - بالفريق الطبي - أن المريض دخل المستشفي بأعراض مغص وألم في البطن، وقال إنه تم وضعه تحت الملاحظة وعمل الفحوصات الطبية اللازمة له، والتي أكدت وجود أجسام غريبة داخل معدته، وتم إجراء العملية لاستخراج تلك المفاتيح التي كانت مفاجأة للجميع؛ خاصة أن آثار الصدأ كانت ظاهرة عليها بوضوح.
وقال عبد ربه إن المريض أكد أنه ابتلع هذه المفاتيح في شهر أغسطس عام 2008 بسبب سوء حالته النفسية وقتها، إلا أنه نسيها تماما، ولم يشعر بها إلا بعد سنتين من وجودها في بطنه.
وأكد إيهاب سليمان الدسوقي «عم المريض » أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً عن حالته، وأنهم فوجئوا بإصابته بمغص حاد، فنقلوه إلي المستشفي وهم يظنون أنه أصيب بالتهاب في الزائدة الدودية.
*ــ*
كن فريق طبي بالمستشفي العام القديم بالمنصورة أمس الأول من استخراج 6 مفاتيح بلدي بمقاسات مختلفة من معدة مريض بعد بقائها فيها لمدة سنتين، وذلك بعد جراحة عاجلة استغرقت 3 ساعات متواصلة، فوجئ الفريق الطبي الذي أجراها بوجود نصف دستة مفاتيح «بلدي» في معدة المريض.
العجيب أن الأشعة التي أجراها الأطباء علي معدة الشاب إيهاب محمد سليمان الدسوقي (25 عاماً) قبل الجراحة أوضحت وجود أجسام غريبة بالمعدة، لكنها لم تكشف عن هذه الأجسام التي فوجئ بها الفريق الطبي أثناء الجراحة.
وأكد الدكتور طارق عبد ربه - بالفريق الطبي - أن المريض دخل المستشفي بأعراض مغص وألم في البطن، وقال إنه تم وضعه تحت الملاحظة وعمل الفحوصات الطبية اللازمة له، والتي أكدت وجود أجسام غريبة داخل معدته، وتم إجراء العملية لاستخراج تلك المفاتيح التي كانت مفاجأة للجميع؛ خاصة أن آثار الصدأ كانت ظاهرة عليها بوضوح.
وقال عبد ربه إن المريض أكد أنه ابتلع هذه المفاتيح في شهر أغسطس عام 2008 بسبب سوء حالته النفسية وقتها، إلا أنه نسيها تماما، ولم يشعر بها إلا بعد سنتين من وجودها في بطنه.
وأكد إيهاب سليمان الدسوقي «عم المريض » أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً عن حالته، وأنهم فوجئوا بإصابته بمغص حاد، فنقلوه إلي المستشفي وهم يظنون أنه أصيب بالتهاب في الزائدة الدودية.
*ــ*