العالمي سيكون مختلفاً \ظافرالودعاني
حصري لصحيفة سبورت
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قد لا يحقق العالمي ما يصبو إليه محبوه في هذا الموسم لكنه حتماً سيحقق ما يغيض حساده. فالأكيد أن النصر سيكون غير، و أن المستوى الفني سيرتفع بشكل كبير. و بغض النظر عما سيتحقق من نتائج علينا رفع القبعة احتراما لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي على ما أنجز. و في اعتقادي أنه قد فعل الكثير و قدّم الكثير و لم يبق سوى القليل. نعم فمع بداية الموسم الرياضي لن ينتظر النصراويون من رئيسهم سوى أمرين:
- تأمين الرواتب و المكافآت في وقتها.
- المتابعة المباشرة لعمل الأجهزة الفنية و الإدارية بالنادي.
فقط هذين الأمرين لأن ما قدمه الأمير في الأشهر الماضية كاف إلى حد كبير. فحسم خمس صفقات مؤثرة ليس بالأمر الهين. و استقدام المدرب و الأجانب مبكراً و العمل بصمت و تركيز غير مسبوق يجعلان مدرج الزعفران يفكر جدياً بالبطولات.
فيما يخص المدرب زنجا الذي طالما انتقدت خطته و ترتيباته في المعسكر الخارجي و لكن تكفيه شهادة مورينهو و لن أزيد. فما قاله مورينهو عن زنجا و أنه أفضل من يدير المباريات و يقرأ الفريقين شهادة عظيمة. أما بالنسبة لتاريخه مع الأندية التي أشرف عليها فأعتقد أنها ليست بدليل على فشله في عالم التدريب.
نجاح اللاعبين الأجانب مرهون بتأقلمهم مع البيئة السعودية و الأجواء الحارة. و يبقى اختيارهم من قبل المدرب مؤشر جيد – خلاف ما حدث في الموسم الماضي – و الأهم أن الأربعة لا يجيدون القراءة باللغة العربية و هذا يجنّبهم التأثر بالشائعات و الدخول في معركة مع الإعلام المسيطر و التأثر به و من ثم الإيقاع بينهم و بين ناديهم، و هذا ما حدث بالضبط مع المحترف المصري حسام غالي.
إضافة لما سبق يأتي نجاح القحطاني شبه مضمون في ظل مستواه و خبرته. أما محبوب الجماهير السهلاوي فقد نجح و انتهى الأمر و ما حسم الصفقة إلا مسألة وقت و بنود و لعب بأعصاب المنافسين و المتوترين و الحالمين!!.
نقطة أخيرة أعتبرها اكبر ما يؤرق جماهير الأصفر و هي: عدم وجود بديل مقنع في الحراسة و الدفاع، و بالأخص في خانات الدفاع الأربع، بل عدم وجود البديل أصلاً، عكس المحاور و صناع اللعب و المهاجمين. و وجود لاعبين مقنعين في يمين و يسار الوسط. و مما يجب التنبّه له: أن المدافعين أكثر عرضة للإيقاف و الإصابات بسبب كثرة الاحتكاكات.
نقاط للتأمل :
• بعد الوصول للانسجام سيكون الفريق مختلفاً، شريطة عدم انخفاض مستوى بعض العناصر المفاجئ كما حدث في الموسم الماضي من قبل أحمد البحري و ريان بلال. و أعني ركائز النصر في الموسم الماضي: راضي و عباس و غالب و السهلاوي و الظهيرين.
• النصر من أغنى الأندية و يدور في الصحافة هذه الأيام ما هو إلا أماني لن تتحقق و لن يؤثر في مسيرة العملاق الأصفر. و قد سبق لسمو رئيس النصر أن وصفه بناقصي العقل. و من يطلع على الوضع المالي في الهلال و الشباب و الإتحاد يدرك أنه لا خوف على النصر.
• ينبغي على إدارة النصر و الجهازين الفني والإداري إدراك أن النصر بطولة الدوري هذا العام مطلب للجماهير النصراوية لن يتنازلون عنه مهما حصل من مبرّرات. و ترديد مقولة أن النصر في مرحلة بناء و لا نطالب اللاعبين ببطولة له مردود سلبي على اللاعبين و لا يبعث على أي تحفيز للفريق.
• رسالة للأخ سلمان القريني: إن كنت لا ترغب في المواصلة فلا تتراجع عن الاستقالة مجاملة لرئيس النادي و للاعبين والجماهير، لأنك لن تضيف شيئاً ما لم تملك حماسا منقطع النظير. و تأكد أنهم أول من سيطالبك بالرحيل.
حصري لصحيفة سبورت
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قد لا يحقق العالمي ما يصبو إليه محبوه في هذا الموسم لكنه حتماً سيحقق ما يغيض حساده. فالأكيد أن النصر سيكون غير، و أن المستوى الفني سيرتفع بشكل كبير. و بغض النظر عما سيتحقق من نتائج علينا رفع القبعة احتراما لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي على ما أنجز. و في اعتقادي أنه قد فعل الكثير و قدّم الكثير و لم يبق سوى القليل. نعم فمع بداية الموسم الرياضي لن ينتظر النصراويون من رئيسهم سوى أمرين:
- تأمين الرواتب و المكافآت في وقتها.
- المتابعة المباشرة لعمل الأجهزة الفنية و الإدارية بالنادي.
فقط هذين الأمرين لأن ما قدمه الأمير في الأشهر الماضية كاف إلى حد كبير. فحسم خمس صفقات مؤثرة ليس بالأمر الهين. و استقدام المدرب و الأجانب مبكراً و العمل بصمت و تركيز غير مسبوق يجعلان مدرج الزعفران يفكر جدياً بالبطولات.
فيما يخص المدرب زنجا الذي طالما انتقدت خطته و ترتيباته في المعسكر الخارجي و لكن تكفيه شهادة مورينهو و لن أزيد. فما قاله مورينهو عن زنجا و أنه أفضل من يدير المباريات و يقرأ الفريقين شهادة عظيمة. أما بالنسبة لتاريخه مع الأندية التي أشرف عليها فأعتقد أنها ليست بدليل على فشله في عالم التدريب.
نجاح اللاعبين الأجانب مرهون بتأقلمهم مع البيئة السعودية و الأجواء الحارة. و يبقى اختيارهم من قبل المدرب مؤشر جيد – خلاف ما حدث في الموسم الماضي – و الأهم أن الأربعة لا يجيدون القراءة باللغة العربية و هذا يجنّبهم التأثر بالشائعات و الدخول في معركة مع الإعلام المسيطر و التأثر به و من ثم الإيقاع بينهم و بين ناديهم، و هذا ما حدث بالضبط مع المحترف المصري حسام غالي.
إضافة لما سبق يأتي نجاح القحطاني شبه مضمون في ظل مستواه و خبرته. أما محبوب الجماهير السهلاوي فقد نجح و انتهى الأمر و ما حسم الصفقة إلا مسألة وقت و بنود و لعب بأعصاب المنافسين و المتوترين و الحالمين!!.
نقطة أخيرة أعتبرها اكبر ما يؤرق جماهير الأصفر و هي: عدم وجود بديل مقنع في الحراسة و الدفاع، و بالأخص في خانات الدفاع الأربع، بل عدم وجود البديل أصلاً، عكس المحاور و صناع اللعب و المهاجمين. و وجود لاعبين مقنعين في يمين و يسار الوسط. و مما يجب التنبّه له: أن المدافعين أكثر عرضة للإيقاف و الإصابات بسبب كثرة الاحتكاكات.
نقاط للتأمل :
• بعد الوصول للانسجام سيكون الفريق مختلفاً، شريطة عدم انخفاض مستوى بعض العناصر المفاجئ كما حدث في الموسم الماضي من قبل أحمد البحري و ريان بلال. و أعني ركائز النصر في الموسم الماضي: راضي و عباس و غالب و السهلاوي و الظهيرين.
• النصر من أغنى الأندية و يدور في الصحافة هذه الأيام ما هو إلا أماني لن تتحقق و لن يؤثر في مسيرة العملاق الأصفر. و قد سبق لسمو رئيس النصر أن وصفه بناقصي العقل. و من يطلع على الوضع المالي في الهلال و الشباب و الإتحاد يدرك أنه لا خوف على النصر.
• ينبغي على إدارة النصر و الجهازين الفني والإداري إدراك أن النصر بطولة الدوري هذا العام مطلب للجماهير النصراوية لن يتنازلون عنه مهما حصل من مبرّرات. و ترديد مقولة أن النصر في مرحلة بناء و لا نطالب اللاعبين ببطولة له مردود سلبي على اللاعبين و لا يبعث على أي تحفيز للفريق.
• رسالة للأخ سلمان القريني: إن كنت لا ترغب في المواصلة فلا تتراجع عن الاستقالة مجاملة لرئيس النادي و للاعبين والجماهير، لأنك لن تضيف شيئاً ما لم تملك حماسا منقطع النظير. و تأكد أنهم أول من سيطالبك بالرحيل.