السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يظل الشخص في أحيان كثيرة عاجز عن فهم مايدور حوله من أمور ، ويظل متردداً في
إتخاذ قرارات بشأنها الفصل في فهمه لتلك الأمور ، وعجز الشخص لايخرج عن كونه
غير ملم بما يحدث أو عدم اتضاح الصوره من مصدرها ..
في حياتنا تمر علينا أوقات كثيرة لا نعرف ان نتصرف في قضايا بشكل أو آخر نحن
المعنيون بها لاغيرنا ، ومع هذا الحياة تسير وعجلتها لا تتوقف ، فهمنا أم لم نفهم !
في واقعنا الرياضي هناك كثير من الأفعال ما تمر علينا مرور الكرام وكثير من
الأقوال نفحصها و نفلترها ونتجادل فيها مع أنها بعد لم تصل لخانة الأفعال ؟!
لماذا نحن كذلك ؟
سؤال عريض مرتبط بواقعنا المرير الذي نحن فيه بلا تجرد أمة تعشق القول وتخجل
من أداء الفعل ،،
في الهلال نجد كثير من تلك الأفعال التي تمر علينا دونما أي إهتمام وإشادة بها بينما
الأقوال ( الخارجة من أعداء النجاح ) تتغلغل في أواسطنا وتصل حتى لهواتفنا وكأن
الهلال سيموت إن صحت أقوالهم !!
فالهلال قيل عنه مالم يقال عن أي نادي أخر بالقارة ، وقيل عن نجومه على مر تاريخه
مالا يقال ، ومع هذا الهلال لم يتوقف و أرعد الخصوم وحقق منجزات عجزت عنها كل
أندية القارة !
فلا يؤلمني كلامهم السخيف ، بقدر مايؤلمني تعاطينا مع أخبارهم التي تهدف لضرب
الهلال بأركاناته ، فنحن من جعل لجلهم شيئاً رغم أنهم ( كتاريخ رياضي ) لاشيء ،
فاليوم هم إزدادوا ونحن لم نعد نحتقرهم بقدر ما نحتضنهم ،،
ما مضى يظل مضى ، ولن أضرب أمثلة في الماضي ، لإن الهلال سدد ديونه
من أقوالهم بأفعال هي البطولات ، وسيظل مجدداً يرد عليهم بلغة هي الذهب
تسكت من لسانه أطول من قدميه ،،
فاليوم حريٌ بنا أن نواصل الثقة بالهلال ، ونجدد العهد على أن نظل الجمهور الأكثر
حضوراً كما إعتدنا ونترك لهم حروف الصفحات و نُحضر أنفسنا للوصول للمنصات !
ألم يعجبكم إستقرار الهلال ؟!
هم لم يعجبهم إستقرارنا إطلاقاً ، فتخيلوا في الماضي إبان فترة الصيف الأخبار ترد
بإن الهلال يتعاقد مع ( جل لاعبين العالم ) لهدف أن الهلال مادة دسمة لشهرتهم
و ضمان تسويق صفحاتهم الميتة !
أما اليوم لإن الهلال مستقر فنجد ( نيفيز في روما ) و ( رادوي يفسخ عقده ) و
( ويلهامسون يتلقى العروض الكبرى ) و ( المدرب في المغرب ) ، خلاف تعاطيهم
مع قضية إعتزال الدعيع وإختلاق مشاكله مع سامي والمدرب !
فالهلال بعد أن كان يشتري أصبح في الصيف يبيع واللي مايشتري يتفرج !
رسائل
*أثق جداً في عمل الإدارة ، و إحترافيتها ، ودراستها للأمور ، وتخطيطها الدقيق في
كل مايخص إزدهار العمل في الهلال !
*أثق في نجاح صفقة الجيزاني و الجمعان الصغير ، فلا يعيب الهلال إستقطابهما بل
يزيده توهجاً وإستقراراً !
* وجود سامي الجابر في إدارة الهلال لايروق لهم إطلاقاَ ، و ينتظرون بفارغ الصبر
رحيله .. أبو عبدالله آيش مسوي فيهم إنت ؟!
* لإن أعمال سامي ظاهرة للعيان ونجاحه لا يختلف عليه إثنان ، يحاولون إلصاق
التهم به لعل وعسى أن يبعدوه عن إدارة الهلال !
* لهؤلاء أقولها : نحن في الهلال لا نختلف على سامي وكل شي من أبو عبدالله
حلو !
في الختام
الهلال من مشتري لبائع .. الله يعين تكدست البضائع !
عبدالرحمن بن مساعد
شكراً لتحويل الهلال لنادي يُصدر بضائعه !
فمعك أصبحنا نتنفس أصول العمل الإحترافي الصحيح !
تقبلوا فائق إحترامي وتقديري ،،
يظل الشخص في أحيان كثيرة عاجز عن فهم مايدور حوله من أمور ، ويظل متردداً في
إتخاذ قرارات بشأنها الفصل في فهمه لتلك الأمور ، وعجز الشخص لايخرج عن كونه
غير ملم بما يحدث أو عدم اتضاح الصوره من مصدرها ..
في حياتنا تمر علينا أوقات كثيرة لا نعرف ان نتصرف في قضايا بشكل أو آخر نحن
المعنيون بها لاغيرنا ، ومع هذا الحياة تسير وعجلتها لا تتوقف ، فهمنا أم لم نفهم !
في واقعنا الرياضي هناك كثير من الأفعال ما تمر علينا مرور الكرام وكثير من
الأقوال نفحصها و نفلترها ونتجادل فيها مع أنها بعد لم تصل لخانة الأفعال ؟!
لماذا نحن كذلك ؟
سؤال عريض مرتبط بواقعنا المرير الذي نحن فيه بلا تجرد أمة تعشق القول وتخجل
من أداء الفعل ،،
في الهلال نجد كثير من تلك الأفعال التي تمر علينا دونما أي إهتمام وإشادة بها بينما
الأقوال ( الخارجة من أعداء النجاح ) تتغلغل في أواسطنا وتصل حتى لهواتفنا وكأن
الهلال سيموت إن صحت أقوالهم !!
فالهلال قيل عنه مالم يقال عن أي نادي أخر بالقارة ، وقيل عن نجومه على مر تاريخه
مالا يقال ، ومع هذا الهلال لم يتوقف و أرعد الخصوم وحقق منجزات عجزت عنها كل
أندية القارة !
فلا يؤلمني كلامهم السخيف ، بقدر مايؤلمني تعاطينا مع أخبارهم التي تهدف لضرب
الهلال بأركاناته ، فنحن من جعل لجلهم شيئاً رغم أنهم ( كتاريخ رياضي ) لاشيء ،
فاليوم هم إزدادوا ونحن لم نعد نحتقرهم بقدر ما نحتضنهم ،،
ما مضى يظل مضى ، ولن أضرب أمثلة في الماضي ، لإن الهلال سدد ديونه
من أقوالهم بأفعال هي البطولات ، وسيظل مجدداً يرد عليهم بلغة هي الذهب
تسكت من لسانه أطول من قدميه ،،
فاليوم حريٌ بنا أن نواصل الثقة بالهلال ، ونجدد العهد على أن نظل الجمهور الأكثر
حضوراً كما إعتدنا ونترك لهم حروف الصفحات و نُحضر أنفسنا للوصول للمنصات !
ألم يعجبكم إستقرار الهلال ؟!
هم لم يعجبهم إستقرارنا إطلاقاً ، فتخيلوا في الماضي إبان فترة الصيف الأخبار ترد
بإن الهلال يتعاقد مع ( جل لاعبين العالم ) لهدف أن الهلال مادة دسمة لشهرتهم
و ضمان تسويق صفحاتهم الميتة !
أما اليوم لإن الهلال مستقر فنجد ( نيفيز في روما ) و ( رادوي يفسخ عقده ) و
( ويلهامسون يتلقى العروض الكبرى ) و ( المدرب في المغرب ) ، خلاف تعاطيهم
مع قضية إعتزال الدعيع وإختلاق مشاكله مع سامي والمدرب !
فالهلال بعد أن كان يشتري أصبح في الصيف يبيع واللي مايشتري يتفرج !
رسائل
*أثق جداً في عمل الإدارة ، و إحترافيتها ، ودراستها للأمور ، وتخطيطها الدقيق في
كل مايخص إزدهار العمل في الهلال !
*أثق في نجاح صفقة الجيزاني و الجمعان الصغير ، فلا يعيب الهلال إستقطابهما بل
يزيده توهجاً وإستقراراً !
* وجود سامي الجابر في إدارة الهلال لايروق لهم إطلاقاَ ، و ينتظرون بفارغ الصبر
رحيله .. أبو عبدالله آيش مسوي فيهم إنت ؟!
* لإن أعمال سامي ظاهرة للعيان ونجاحه لا يختلف عليه إثنان ، يحاولون إلصاق
التهم به لعل وعسى أن يبعدوه عن إدارة الهلال !
* لهؤلاء أقولها : نحن في الهلال لا نختلف على سامي وكل شي من أبو عبدالله
حلو !
في الختام
الهلال من مشتري لبائع .. الله يعين تكدست البضائع !
عبدالرحمن بن مساعد
شكراً لتحويل الهلال لنادي يُصدر بضائعه !
فمعك أصبحنا نتنفس أصول العمل الإحترافي الصحيح !
تقبلوا فائق إحترامي وتقديري ،،